قاسم قصير:حزب الله غير المعادلة بقصفه مقر الموساد والاجتياح البري ممكن
اعتبر الكاتب والصحفي اللبناني قاسم قصير في تصريح لموزاييك، اليوم الأربعاء، 25 سبتمبر 2024، أن شكل المواجهة بين حزب الله اللبناني والكيان الصهيوني تغير اليوم بعد استخدام حزب الله لأول مرة الصواريخ البالستية ونجاحه في استهداف مقر مركز وحدة التجسس 8200 بتل ابيب.
وأضاف ان حزب الله يوجه من خلال هذه الضربة رسالة الى اسرائيل وحليفها الامريكي مفادها انه قادر على تطوير ادائه واسلحته في مواجهة العدو الصهيوني اذا استمرت الحرب على الوتيرة نفسها.
ولم يستبعد الكاتب الصحفي، احتمال اقدام العدو الصهيوني على اجتياح بري او عملية عسكرية برية في جنوب لبنان، مشيرا الى ان جيش العدو قام خلال الايام القليلة الماضية بأكثر من الفي غارة على المناطق اللبنانية وهو ما يعني وفق التحاليل العسكرية التجهيز لاجتياح غير محدد التوقيت في وقت يؤكد فيه حزب الله جاهزيته لاي مواجهة برية.
وكان حزب الله اللبناني قد اكد أنه استهدف فجر اليوم مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع "قادر 1″ مشيرا إلى أن المقر المستهدف هو المسؤول عن اغتيال قادة المقاومة وتفجير أجهزة الاتصال.
وقد دوت صفارات الإنذار في تل أبيب فجر ، اليوم الأربعاء، قبل الإعلان عن اعتراض صاروخ قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه باليستي متوسط المدى أطلق من طرف حزب الله في لبنان.
وتأتي هذه التطورات في اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي الأعنف والأوسع والأكثر كثافة على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله في الثامن من أكتوبر الماضي و استهداف منطقة أبيب الكبرى بما يعني أن المقاومة وسّعت مدى هجماتها على الكيان الاسرائيلي إلى أكثر من 100 كيلومتر.
وقال الكاتب والصحفي اللبناني قاسم قصير في تصريح لموزاييك ان نجاح حزب الله اللبناني في استهداف احد مقرات الموساد في تل ابيل يؤكد عجز القبة الحديدية الاسرائيلية عن مواجهة اسلحة المقاومة اللبنانية وزيف الادعاءات الصهيونية بخصوص تدميرها منصات صواريخ حزب الله.
واعتبر قصير ان حزب الله اللبناني لم يستخدم الا جزء بسيط من امكانياته العسكرية والصاروخية مرجحا امكانية تعمد المقاومة التدرج في استخدام اسلحتها بما يؤكد جاهزيتها لاي مواجهة مفتوحة في حال حدوثها.
الحبيب وذان